الصَّبْرُ والتَّجَلُّدُ في مُواجَهَةِ النَّوائِبِ
الأخوّة في الدين
تَنْزِيهُ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنِ المَكَانِ
التَّحْذِيرُ مِنَ الكَذِبِ وَعَادَةِ أَوَّلِ نَيْسانَ
الجار
المَرْءُ عَلى دِينِ خَلِيلِه
ءادابُ الْمَساجِدِ
وُجُوبُ الزَّكاةِ
الحَثُّ عَلى الصَّلاةِ وصَلاةِ الجَماعَة
إن الحمدَ للهِ نحمدُه ونستعينُه ونستهديهِ ونشكرُه ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له ومن يُضلِلْ فلا هاديَ له وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له ولا مثيلَ له ولا ضدَّ ولا ندَّ له، وأشهدُ أن سيدَنا وحبيبَنا وعظيمَنا وقائدَنا وقرةَ أعينِنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه صلى الله وسلم عليهِ وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَه.
أما بعد فيا عبادَ اللهِ، فإني أحبُّكم في اللهِ وأوصي نفسيَ وأوصيكم بتقوى اللهِ العليِّ القديرِ، يقولُ اللهُ تبارك وتعالى في محكمِ كتابِه الكريمِ: ﴿إنَّ المسلمينَ والمسلماتِ والمؤمنينَ والمؤمناتِ والقانتينَ والقانتاتِ والصادقينَ والصادقاتِ والصابرينَ والصابراتِ والخاشعينَ والخاشعاتِ والمتصدقينَ والمتصدقاتِ والصائمينَ والصائماتِ والحافظينَ فروجَهم والحافظاتِ والذاكرينَ اللهَ كثيرًا والذاكراتِ أعدَّ اللهُ لهم مغفرةً وأجرًا عظيمًا﴾ سورة الأحزاب/35.